المغاربة يقبلون على اقتناء الدراجات

يرى العاملون في قطاع تسويق الدراجات الاوربية والأسيوية الصنع، أن المغاربة أضحوا مستعدين يوما بعد يوم للاستثمار أكثر في دراجة نارية ذات جودة عالية ستوصلهم إلى عملهم في ثلث الوقت، حسب ما يؤكده العاملون في قطاع تسويق الدراجات النارية مختلفة الأحجام.
ويرى مسؤولون من مجموعة ميفا المغربية لتسويق الدراجات النارية، أن دراجات ياماها أضحت تلقى إقبالا متزايدا من طرف المغاربة.
وحسب المسؤولين فإن دراجة "ياماها تي ماكس" هو مزج وسائل الراحة الموجودة في الدراجة ببراعة والمظهر الرياضي للدراجة النارية.
وأضافوا "أصبح الآن بهذه الدراجة النارية تعديل أكبر، وبتركيز أكثر حدة على قيادتها وبشكل خاص على أدائها، وزيادة سعة المحرك من 500إلى 530حصانًا بما يزيد القوة قليلا ويقلل كثيرًا من عزم دوران المحرك". موضحين أن "المحرك مثير للاهتمام، لأنه يستخدم مكبسًا ثلاثيًا، مدفوعة بمربط القضيب، لموازنة الاهتزازات الكامنة في التصميم المزدوج المتوازي. إن جوهر الانتقال هو دراجة معيارية، باستخدام رافعات قطرية متنوعة وحزام بقابض تلقائي، ولكن يضم المحرك النهائي حزامًا مسننًا وذراعًا متأرجحًا منفصلا، إذ لدى معظم الدراجات الأصغر محرك نهائي مطوق مصمم بشكل جامد داخل المحرك".
ويعني ذلك، حسب نفس المصادر، أن المحرك بأكمله يتحرك، بينما تتعقب العجلات الخلفية المطبات، وهي جيدة بالنسبة إلى دراجة أصغر، ولكن لا يمكن السيطرة عليها بالنسبة للوحدات الأكبر ذات القوة الأثقل مثل "ياماها". لمواجهة هذا الأمر فإن "تي-ماكس" 2012بها مربط قضيب من الألومنيوم، وهو يقلل من الكتلة غير القافزة، بينما يحرك مركز الجاذبية بعيدًا إلى الأمام، إن الخط الخلفي هو المعيار بالنسبة إلى الدراجات، إذ عادة يعني القيادة الغامضة ونقص دقة الانعطاف.
وتُبقي تغييرات الهيكل على "تي-ماكس" في قمة الفئة للقيادة. إنها ليست تمامًا في مستوى دراجة "لائقة" كما قد يجعلك البعض تعتقد ولكنها لاتزال دقيقة، على الرغم من قاعدة العجلات الطويلة ومركز الجاذبية المنخفض، يعني أنك تحتاج إلى ما يبدو كزوايا مائلة بزيادة لتخطي المنعطفات، ولاسيما المنعطفات الضيقة.